لحظات انتظار مؤلمة
تم الحمدلله ارسال البلوكات ( عينة الخزعة ) الى امريكا ويتم اعطاء النتيجة بعد اسبوعين .... انتظرت الاسبوع الاول كاني ابو فروة بمقلى على النار سلعة اقول النتيجة ايجابية ولن احتاج كيماوي وساعة اقول لا اكيد احتاج كان الجو رائعاً فكنت اخرج لحديقة منزلي من العصر الى بعد صلاة العشاء استمع لصوت المأذن وقراءة الائمة .. يالله اين كنت غافلة يلاجمال الصوت ويلاروعة الاحساس الدعاء كان له طعم غير الاحساس بوجود السماء لايفصلني عنها سقف رهيب كنت احس كلماتي .. ابتهالتي تخرج من فمي وتصعد للسماء ... اللهم استجب .....
بداء الاسبوع الثاني ... رعب ... موت بطئ ... انتظر اتصال ... او رسالة واتس اب كل يوم اقول غداً ... ياتي غداً ويذهب ولاحس ولا خبر ... أسواء مافي الامر اني كنت اعدها بالدقائق , الثواني ... وامر الله نافذ لكن الانسان ضعيف
كان ابني وابنتي الصغار هم من كسر نفسي اتخيلهم بكل وضع وانهم بحاجتي مازالو صغار
كنت اتخيلها( صغيرتي ) تزف وانا لست معها واقول لعل اختي تكون معها ولعلها تحل محلي .. لعلها تجهزها كما تريد .. لعل والدها يكون هين لين ... لعلها توفق بزوج رائع لا يسئ لها ... حتى لاتحتاج للشكوى ( فلمن تشتكي )
اين ستلد .. من بيعتني بها .. من بيمسك طفلها حتى تنام .. من بيستقبل ضيوفها ...اذا ارادت السفر من بيساعدها وياخذ طفلها علشان تتهنى
يالله قلبي لا يحتمل احسه سيقف ... كان االه في عوني وعونها 💔
وصغيري من سيعدل له الكلمات و من سيجهز له ماء الاستحمام انه لايعرف كيف يخلط الماء ... صغيري لا يعرف كيف يعدل ملابسه بعد الحمام .. من سيطمنه اذا ارتفع صوت ابيه او اخيه عليه .. من سيردد معه الايات ليحفظها ... من سيذكره بتفريش اسنانه من سيغطيه ليلاًُ انه كثير التقلب من ومن ومن
يااارب انت ربي وربهم يااارب
يتبع