الأربعاء، 30 يناير 2019

تضارب أحاسيس  

أخذت الجرعة وعدت الى منزلي ... عدت ولم اعد .. عدت بألمي وأوجاعي ودموعي ... عدت وفي راسي الف سؤال ....عدت وفي قلبي الف طعنة ... وفوق كل هذا على لساني الحمد لله اولاً  واخرا ً  .... 
كانت طفلتي تنتظر .... لتسال عن الحال فلما رأت وجهي اجهشت بالبكاء .... حضنتني بقوة وهي تقول لا 
أستطيع ان اعيش بدونك احبك .... حضنتها بقوة وانا اقول وانا ايضاً ... لكني متعبه يا صغيرتي واريد أن   انام 
دخلت غرفتي واستلقيت اريد ان اغمض عيني لاصحو واجد ما اقاسيه وقاسيتة حلم ... لاجد حياتي لم تتغير 
لا مستشفيات ولا ادويه ولا اشعه 
الحمدلله على كل حال  .... اخذت انادي اين انت يا ايها النوم ... اريد ان اهرب ... اريد ان ارتاح 
......... ونمت 
صحوت على صوت ابني الصغير يبكي .. قمت بصعوبة فالالم شديد خرجت فوجدت الامر تافهه ولكن بكائه ذكرني بواجباتي .. بحياتي 
يالله اريد ان اعيش من اجل حياتي ... شبابي ... اطفالي 
اريد الحياة لاتزود من الخير ... حتى اذا ما احتواني القبر وجدت الانيس في وحدتي . 
وجدت نورا ينير طريقي للجنة . 
هنا قررت ان اترك البشر ... الشكوى ... البكاء ما استطعت .. سجدت لله شكرا  ان كان العلاج متوفر ان سهل اموري 
الحمدلله تسهلت وتسخر لي من الخلق الكثير .... وهذا من فضل ربي 
ساعيش لان الله معي 
سا احيا لان الله خلفي وامامي وبجانبي 
ساكون معك يا ابنتي في عرسك احمل ثوبك اسرح شعرك 
ساكون معك يا طفلي وانت تزهو في حفل تخرجك 
ساكون مع نفسي وانا ازهر ............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق