الخميس، 20 ديسمبر 2018

في مكة 



وصلنا لمكة في الصباح اعتمرنا وسهل الله علينا عمرتنا وارقت على جسدي ماء زمزم ( زمزم لما شرب له ) وتضلعت وعدت للفندق ونمت قليلا وخرجت لصلاة العصر وجلست في الحرم اختي لجواري
غسلت روحي بالدعاء والبكاء ويااارب.......... لم اكن لوحدي كان نشيج حبيبتي يبلغ مسامعي ودعواتها تخترق قلبي ..... وفوق هذا كله كان معي الله يمسح برحمته على قلبي
عدنا للرياض واستعديت للموعد كان يوم الثلاثاء ... وجاء اليوم الموعود ..
دخلت مع اخي ووالد ابنائي على الطبيب وكان طبيب فرنسي لايجيد العربية معه طبيبة مصرية مترجمة
سلمنا وجلسنا وبداء عضيدي بالتعريف بي وبه ووالد ابنائي وانه سيتولى الترجمة لي
بداء الطبيب بشكل مباشر وصريح وذلك ما ريحني لم يحاول ابد التضخيم او التهويل او التهوين من الامر اعطاه حقة
اخبرني ان الورم عندي من المستقبلات الايجابية وانه نوعا ما من الاورام غير سريعة الانتشار ( بفضل الله وامره ) وانه سيجرب على علاج تجريبي لاول مرة عندنا بالشرق الاوسط ولكنه قديم بفرنسا والمانيا وامريكا
وانه في حال وافقت سيجري لي تحليل مكلف جدا ( لذلك لا يدخل بالتجربة والدراسة الا من تطابقت الشروط عليهم اهمها ان تكون مستقبلات المرض ايجابيه ... طلب مني التفكير .. فخرجت وتوضئت واستخرت ... ما ان انتهيت حتى كنت قد عزمت الامر على الدخول بالتجربة وكلي حسن ظن بالله انه سخرها لي وان فيها خير خفي باذن الله
وقعت على الاوراق وجلعت من اخي ممثلي القانوني بالاطلاع علي كل ما يخصني من تحاليل وفحوصات
وبهذا اعطيتهم الأذن با استخدام كل معلوماتي وتحاليلي لصالح الدراسه ( الحمدلله وسمع الله لمن حمد )
خرجت من عندهم  وذهبت مباشرة لمطعمي المفضل وطلبت وجبتي المفضلة ( ستيك ) واكلت وكأني لم اكل منذ دهر ....
                                                                                 يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق