السبت، 24 نوفمبر 2018

وبعد ذلك اليوم 

هل انتهت قصتي ... لا للتوها بدأت 
جاء زوجي من سهرته اليوميه فراني ابكي وسالني بوجٌل ( هاه كيف النتيجه )  وحال نفسه يقول ارجوك لا تقحميني بما انا لست اهل له اخبرته بصوت ينشج واتبعته برجاء لا تخبر احد ... لا اريد اناس سلبين ولا اريد نظرات عطف من احد ولا ان ينظر لي احد بالمسكينة ( ما تطلع من مشكلة ومرض الا ليحل بها غيرة )  اريد ان اكون قوية ولا اريد مؤثرات 
اريد لا طفالي ( الذين لم انوي اخبارهم ) ان يعيشو عيشة هادئة لاخوف فيها من شبح الموت لانه ببساطة اذا حل القضاء حل لا راد له فلماذا انهك فكرهم ومشاعرهم بأشياء لا طاقة لهم بها 
المهم طلبت منه برجاء لا تخبر احد وكان ذلك للمرة المئة 
والكلمة التي قالها لي ابشــــــــري ..... توضيت وجلست على سجادتي ابكي وادعو الله لحظات ورن الهاتف 
نظرت للاسم واذا هي عمة ابنائي .... غصصت بريقي ... يالله الى متي هذا العذاب , لم ارد عليها , اتصلت ثلاث مرات متتالية , فتحت الاتصال ورددت عليها فأذا بها تبكي وتنشج ولا اسمع صوتها من دموعها 
وقالت لقد اخبرني وليته اخبرها بوحدها لا لم يكتفي بذلك ارسل بقروب اخواته الامر وانهم يجب ان يدعو لي 
يالهذا الرجل ... لم يؤلمني انه خان عهدي , المني الاحساس بانه مبسوط بمرضي فرجال مثله ليسو اهل ابدا للمسؤليات , رجال مثلة خلقو كا النساء الحكيٌات اللواتي كنت اقراء عنهن بقصص نجيب محفوظ ممن يدرنا على البيوت ينقلن الاخبار وكل واحده تتفنن بطريقة نقله , هذا الرجل الذي ابتلاني الله به يمثلهن ولكن يسبق اسمه ذكر .
انتشر الخبر عند اخوته .... ارسلو له حوالات ليقوم بتقديم عاملة منزلية تراعني خلال مرضي الذي جزمو اني ميته لا محاله ( للعلم لم اخبر امي ولا اخواني السته بالمرض حتى الان ) لا لشئ ولكني احب الحياة وميقنة ان الله معي وانه سيشفيني بحوله وقوته وان الناس لن يفيدوني بشئ ولن ينفعوني بشئ 
في اثناء هذا كنت اعمل على الاتصال بطبيبي في المستشفي الجامعي الذي كنت اعالج عندة في قسم النساء والولادة . الدكتور خالد عكور 
تفاعل معاي جزاه الله خيرا واخذ لي موعد عن طبيبة جراحه للاورام  .. من تساهيل الله وتيسيره ان الموعد كان غداً فهو لم يضيع الوقت . 
ذهبت للموعد مع والد ابنائي وانتظرنا برهة بسيطة ودخلنا على تلك الانسانه الرائعة د. نهى الصالح , ماذا اقول عنها هي ايضاً نجدت من الله لي ياللانسانه الانسانه ( رائعة رقيقة كلماتها مطمئنة ) عندما بكيت عندها قامت من مكانها وحضنتني بقوة وقامت بمسح دموعي وكنت اثناء بكائي اقول أمي واطفالي فردت علي 
( بترجعين لهم ) كررتها عدة مرات وانهتها بحول الله وقوته 
قامت بالشرح عن حالتي وفي اى مرحله ولله الحمد كانت مرحلة مبكرة ( اثناء ذلك تدخل والد ابنائي بقولة كيف مبكرة وهو ورم ظاهر بالمس ) ردت علية ( ليش انت تبغاها تموت ) 
خرجت من عندها ذهبت لاختي ونمت قليلاً وحجزت لمكه معها وابنها 
    يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق