الخميس، 15 نوفمبر 2018

تاريخ غير حياتي 
  بسم الله الرحمن الرحيم 
١/٢٣  كان يوماً فاصلا في حياتي ولاعرفكم كيف حدث هذا نرجع بالاحداث لاسبوع ......
ذلك الاسبوع كان جميلا كنت واختي نخطط لزفاف كبير ونستعرض الخيارات وكانت الاتصالات على قدم وساق 
في تلك الليلة وهي ليلة خميس كنت احدث صديقة لي بعد صلاة العشاء وقد خرجت لتوي من الاستحمام 
واضع الكريم المرطب على جسدي فلمست تلك الكتلة الصغيرة الصلبة ..... ومباشرة عرفت ماهو , يالهي هل حل القضاء ... هل اصبت بة .. كنت قد خضت هذه التجربة من قبل مع صديقة احبها حب اخت وكم تالمت من المها ولكن ( لايوجس النار الا واطيها ) هنا علمت اني قد وطيتها 
ركضت لزوجي لاخبره .... فقال لاتوسوسين ( انا لا اوسوس لا انا احس بغصتها بقلبي ) 
حجزت مباشرة بمستشفي كبير عند طبيبة معروفة ( لاحقاً كرهت الطبيبة لعدم مصداقيتها معي من اول لحظة قالت انه غدد حليب وطلبت اشعة كلفتني فوق ٢٠٠٠٠ ريال غير التحاليل والزيارة كانت ارقام فلكيه 
ثم طلبت خزعة غير موجودة عندهم 
هنا لم اعتد احتمل فاتصلت على اختي وامي وحبيبتي وانا اشهق من البكاء فقد صدق ظني 
جأت حبيبتي طيران حاولت تهدئتي بقولها انها لا تشبه الورمه التي كانت عند امي 
ولكن هيهات كانت دموعي تجر ي  بلا توقف ..... ربي ارحم ضعفي .... ربي ارحم اطفالي وارحمني معهم
ذهبنا مسرعين للمستشفى الاخر وتم الاتفاق على موعد للخزعة بمبلغ ٧٠٠٠ الاف ريال ولم يكن معي منها الا دراهم معدودة
وهنا وقفت عاجزة .... قلت حيلتي .... ولكن لا اضام وانت حسبي رددتها مراراً ...
حدثت طبيبي في المستشفى الجامعي وقال ساكون معك صريحا ان لم تحضري الخزعة امورك سوف تتاخر
وهنا حلت نجدت الله اختي الحبيبة كلمت اختي الحنونه وتسلفن المبلغ وتم دفعة  سوف يتم اخذ الخزعة الحمدلله على كرمك يرب .....
     يتبع .....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق