الاثنين، 19 نوفمبر 2018

يوم غير حياتي ...............

جاء يوم الاثنين الساعة ٧ مساءً والله وحده العليم كيف مرت علي الساعات .... المهم ذهبت انا وزوجي للمستشفي وانتظرت للوحدي الموعد ورفضت ان تذهب اختي معي وزوجي لم يعرض اصلا الدخول 
سمعت اسمي كأني احلم ودخلت لتلك الغرفة الباردة الصغيره التي تفوح منها رائحة المعقم , قراء الطبيب 
تقرير الاشعة وكان رجلا في منتصف الاربيعينيات لطيفا لهجته البدويه واضحه في محياه راحة وطمئنينة 
سبحان الله . 
كأن هذا الرجال هدية من الله لي فقد ارسله الله ليخبرني بوجو الطيبين بيننا مهما بلغت درجتهم العلمية او مستواهم .... القا السلام وسألني عن حالي وبداء بتطميني وانه كله بيد الله وذكر كثير من القصص والشواهد 
( كل هذا كنت اعلمه ولكن لربما كنت احتاج من يشد من أزري ويخبرني ان هناك الالف مثلي ) 
واخذ الخزعة برقة وسلاسة وتم ولله الحمد الامر وبقي فقط ان تظهر النتيجة واعطاني هاتفة لارسل التقرير عليه ليقراءة ويخبرني 
وبدأت معاناة الانتظار .... يارب رحمتك اربعة ايام مرت كانها دهر لا نوم ولا اكل ...
ظهرت النتيجة وكانت ايجابية .. فتحت التطبيق على الهاتف وقراءتها وجل ما فهمته انها ايجابية 
يالله تلك الحظه اشد الجظات الماً  في حياتي  .....  بكيت وسجدت اطلب رحمت الله ... نسيت نفسي وطفلتي عندي بالغرفة تسالني ماما ( وش فيك وجهك اسود ) 
بكيت ولاول مرة اعترف اني بللت نفسي بدون ان احس بكيت حتى احسست ان الدمع يرفض الخروج 
ولم يكن على لساني الا يارب أمي واطفالي 
اتصلت على اخي الصغير وتوأم روحي وانا ابكي ... هل بكى انا لا اظن بل اجزم ان قلبه تفطر وبداء يهديني 
لا تيأسي الله معنا ولكل داء دواء 
اغلقت الجوال واتصلت على حبيبتي ولم ولن انسي صوتها لقد وصلها الخبر قبل اتصالي 
وهي تقول تعالي عندي انا اولى بك انا اناظرك واحطك بعيوني 
اختي الاخري كانت اقوي ... مع اني سمعت نشيج صوتها 
قضاء الله حل ولا راد لقضاء الله 

     يتبع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق